[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القتيل
كان ينوي بالزواج بأحدى فتيات الأسرة وعنما قوبل بالرفض قتل 4 افرادها. الحشود
قاموا بسحب جثة الشاب على الأرض بعد ربطها بحبل، وثم قاموا بتعليقها على عمود
كهربائي مقابل المسجد وسط ساحة البلدة ليراه جميع أهالي القرية
أثار إقدام حشد غاضب في بلدة لبنانية بالاقتصاص من مصري، يشتبه في
أنه قتل مسنين وحفيدتيهما، عبر ضربه حتى الموت ومن ثم سحله والتمثيل بجثته أمام
أعين رجال الشرطة، موجة استنكار في الاوساط السياسية والشارع على حد سواء.
وأعلنت مصادر أمنية لبنانية بأن المئات من سكان قرية “كترمايا” جنوب
شرق العاصمة بيروت، هاجموا الشاب المصرى “محمد سليم مسلم” واخرجوه من سيارة الامن
الداخلي التي كانت تقتاده إلى مكان الجريمة، وضربوه حتى الموت أمام عناصر الامن.
وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلى اللبنانى إن التحريات
الأولية أكدت أن القتيل كان ينوى الزواج بإحدى فتيات العائلة التى قتل 4 من
أفرادها، وعندما رفض رب الأسرة قرر الشاب الانتقام، وبعد 24 ساعة من ارتكابه
الجريمة، ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها، وأثناء اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان
القرية قوات الأمن وانهالوا على المتهم طعناً بالسكاكين،
وكانت القوى الأمنية اللبنانية، قد أوقفت الشاب المصري محمد سليم
مسلم على خلفية التحقيق بمقتل كل من يوسف ابو مرعي (78 عاماً) وزوجته كوثر (79
عاماً) وحفيدتاهما زينة (7 اعوام)، وآمنة (9 اعوام) لابنتهما رنا.
وأشار مصدر أمني إلى أن الشاب المصري “اعترف بارتكابه الجريمة عبر
سكين عثر عليه في منزله إضافة إلى عثور القوى الأمنية لكنزة ملطّخة بالدماء”،
لافتاً إلى أن لديه سوابق في الجرائم، وأنه كان “ارتكب جريمة اغتصاب قاصر في
كترمايا منذ حوالى الشهرين“.
وعند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر الخميس، تم نقل الشاب
المصري بسيارة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية ترافقها سيارة أخرى إلى قرية “كترمايا”
لتمثيل الجريمة، وكان في السيارتين ثمانية عناصر أمنية.
وحاولت العناصر الأمنية اللبنانية دخول منزل الضحايا المتهم الشاب
المصري بقتلهم بطريقة لا تسترعي انتباه الأهالي، لكن المحذور وقع، فما ان شاهد احد
ابناء البلدة رجال الضابطة العدلية ومعهم الشاب المصري، حتى راحوا يتناقلون الخبر
الذي امتد كالنار في الهشيم.
وما أن وصلوا إلى المنزل مكان تمثيل الجريمة حتى قام المئات من
الأهالي اللبنانيين باعتراض طريقهم وسحبوا المتهم وانهالوا عليه بالضرب حتى الموت.
ولم تتمكن عناصر الأمن اللبنانية من منع الأهالي، إلا أن بعض الشبان
استطاعوا تخليص الشاب المصري من بين الناس ونقلوه إلى مستشفى سبلين الحكومي، ولكن
تبعهم عدد كبير من الشباب إلى المستشفى وقاموا بسحبه منها وقتلوه، ومزقوا ثيابه ولم
يبقوا عليه إلا الثوب الداخلي.
ولم يكتف أهالي القرية اللبنانية بذلك، فقاموا بوضع الشاب المصري
على مقدمة إحدى السيارات وساروا به حتى الشارع الرئيسي في قرية “كترمايا” وساحة
البلدة وسط حشود كبيرة من مختلف الأعمار، وهم يرددون: “الله اكبر”، و”هذه هي
العدالة لكل قاتل ومجرم”، فيما راح البعض يطلق الأعيرة النارية في الهواء.
بعدها قاموا بسحب جثة الشاب على الأرض بعد ربطها بحبل، وثم قاموا
بتعليقها على عمود كهربائي مقابل المسجد وسط ساحة البلدة ليراه جميع أهالي القرية.
وبعد ما يقرب من ساعة قاموا بإنزال الجثة عن العمود وجرها بالقرب من
مكان الجريمة.
وبعد ساعة تقريبا حضرت سيارتان عسكريتان تابعتان للشرطة العسكرية في
الجيش اللبناني، حيث استطاعوا تخليص جثة الشاب من يد الأهالي ووضعها في إحدى
السيارات العسكرية ومن ثم غادرت المكان.
في حين انتشرت قوات من الجيش اللبناني على طول الطريق الرئيسية لفض
التجمعات ولتأمين مراسم تشييع الضحايا الأربعة التي أتهم الشاب المصري بقتلهم
الأربعاء.
ومن جانبه اعرب وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار عن غضبه واستهجانه
“للهجمية” في جريمة قتل الشاب المصري كترمايا، معتبرا انه “مهما كان شعور أهالي
القرية لا شيء في العالم يمكن ان يجعل لردة الفعل الجماعية اساسا من الصحة وهذه
الصور ستسود صورة لبنان في الخارج“.
وأكد أنه طيلة نهار الخميس كان على اتصال بكل المراجع القضائية
المختصة في لبنان كي لا يمر هذا الحادث مرور الكرام“.
أعلن وزير العدل اللبناني أنه تم التعرف على أسماء 10 اشخاص ساهموا
في قتل الشاب المصري، مؤكدا أن “الجرم واضح للعين المجردة ويجب على القضاء ان يقوم
بواجباته“.
واشار وزير العدل اللبناني إلى انه تحدث مع الرئيس اللبناني ميشال
سليمان عن الموضوع، مؤكدا ان النيابة العامة ستلاحق المرتكبين وأن هناك افلام مصورة
تظهر المرتكبين.
وقال إن “لبنان لا يكن ان تقبل بهذا الحادث ولا يقل خطورة عما سبقه
من اعمال همجية“.
ومن جهته قال رئيس بلديتة كترمايا محمد حسن : “إن ما قامت به القوى
الأمنية من إحضار للقاتل إلى موقع الجريمة لتمثيله فعلته بعد أقل من 24 ساعة على
وقوعها من دون أن تراعى حرمة الجريمة والأبرياء، وقبل حتى أن نحصل على إذن من
النيابة العامة لاستلام الجثث، أثار مشاعر أهل القرية الذين أصيبوا بهذه الفاجعة“.
وأضاف: “كان على القوى الأمنية والجهات الرسمية أن تتخذ تدابير
وإجراءات غير تلك التي اتخذتها، آخذة بعين الاعتبار الوضع الحرج الذي يعيشه أبناء
القرية“.
وعلق رئيس بلدية كترمايا على تصريحات وزير العدل اللبناني بأنه سيتم
القبض على من شاركوا في قتل الشاب المصري قائلا: “ليس هناك من مطلوبين للعدالة في
كترمايا، وأبناؤنا ليسوا خارجين عن القانون، وبالتالي لن نسكت إذا ألقي القبض على
أحد منهم“.
يذكر أن الشاب المصري محمد سليم مسلم (38 عاما) كان يعيش في لبنان
ويقيم مع والدته المتزوجة من رجل لبناني يدعى رياض عرابي من قرية “كترمايا” التي
شهدت الواقعة، وهم جيران للأسرة المتهم الشاب بقتلهم.
وقال مصدر مطلع داخل جهاز الأمن الداخلى اللبنانى إن التحريات
الأولية أكدت أن القتيل المصري كان ينوى الزواج بإحدى فتيات العائلة التى قتل 4 من
أفرادها، وعندما رفض رب الأسرة قرر الشاب الانتقام، وبعد 24 ساعة من ارتكابه
الجريمة، ألقى القبض عليه واعترف بارتكابها، وأثناء اصطحابه لتمثيلها هاجم سكان
القرية قوات الأمن وانهالوا على المتهم طعناً بالسكاكين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكان المواطن المصري قد تم قتله وسحله في شوارع
القرية صباح أمس الأول, ثم تعليقه علي أحد أعمدة الإنارة, قبل أن تتمكن الشرطة
المحلية من وضع حد لهذا المشهد المروع, دون القبض علي أي من الجناة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجني عليه يدعي محمد سليم
محمد مسلم, وهو مصري الجنسية, ويعمل في لبنان منذ عدة أعوام حسب بعض المصادر
اللبنانية, في حين قال والده وعمته انه سافر منذ شهرين فقط, والشاب القتيل من
مواليد18 ديسمبر عام1972, بالعطوف في منطقة الجمالية بالقاهرة ووالدته متزوجة
من لبناني وله منها ابناء وتدعي سيدة وشهرتها أم إبراهيم, وله شقيقة من والده
موجودة في لبنان, وتواصل السفارة البحث عنها.
وكان القتيل قد اعترف للشرطة اللبنانية بقتل عجوز وزوجته
وحفيدتيهما بدافع الانتقام, وذكر أهل القرية أنه تقدم لخطبة فتاة من هذه
الأسرة, فرفض أهلها قبل أيام من ارتكاب جريمته.
وفي لقاء مع الأهرام بمنزل القتيل بحي الجمالية, قال
الحاج سليم محمد مسلم, والد القتيل المصري, محمد سليم محمد مسلم وشهرته محمد
مسلم, إنه تزوج من سيدة سيد الكحكي والدة القتيل, ثم هربت إلي لبنان بعد الزواج
بقليل, وتزوجت رجلا لبنانيا وهي علي عصمته, وتركت محمد سليم وهو يبلغ من
العمر5 أشهر, ثم حدث الانفصال بينهما وسافرت مرة أخري للبنان بعد حصولها علي
الطلاق لتعيش هناك.
وأضاف أن ابني عاش مع عمته كفاية الشهيرة بأم محمد التي
تولت تربيته منذ الطفولة وحدث له حادث, وهو يبلغ من العمر4 سنوات, حيث سقط
علي رأسه وتسبب الحادث في تهشم عظام الرأس, حيث تولت علاجه حتي تم شفاؤه, ولكن
هذا الحادث أثر عليه, حيث كان يصاب بحالة هياج عقلي, ولكن سرعان ما أن يفيق من
هذه الحالة كان يقوم بالاعتذار لكل من تسبب له بأذي.
وأضاف والده أن والدته أرسلت له أخوه إبراهيم لبناني إلي
القاهرة منذ شهرين وقام بإنهاء جميع الأوراق الخاصة بسفره للبنان ليعيش حياة كريمة
هناك.
وقالت عمة القتيل: عاش محمد معي منذ الصغر وسافر إلي
لبنان منذ شهرين ليموت هناك. وأضافت أنه كان لا يقوم بأي أفعال مخلة, ولكنه كان
يتعاطي المخدرات والبرشام. وأضاف والده أن والدته استدعته منذ شهرين, للسفر
للبنان.
وأضافت عمته أنه كان يشتكي إليها دائما سوء معاملة زوج
أمه, كما قال إنه يعمل مع زوج شقيقته جزارا في لبنان, وإنه كان مقبلا علي مشروع
للزواج قريبا.
وأشار عدد من أصدقائه إلي أن حياة
القتيل لم تكن مستقرة, وأنه سجن عدة مرات.